فصل: إعراب الآيات (37- 41):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآيات (13- 14):

{فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ (13) فَإِذا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (14)}.
الإعراب:
الفاء استئنافيّة (إنّما) كافّة ومكفوفة الفاء الثانية رابطة لجواب شرط مقدّر (إذا) فجائيّة (بالساهرة) متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ (هم) جملة: (هي زجرة) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (هم بالساهرة) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي إذا نفخ في الصور فإذا هم...
الصرف:
(13) زجرة: مصدر مرّة من الثلاثيّ زجر، وزنه فعلة بفتح فسكون.
(واحدة)، مؤنّث واحد، اسم للعدد الأول من الأرقام الحسابيّة، وزنه فاعل.
(14) الساهرة: مؤنّث الساهر، وهو صفة للأرض أو الفلاة لأنّ سالكها لا ينام من الخوف، وزنه فاعل.

.إعراب الآيات (15- 26):

{هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ مُوسى (15) إِذْ ناداهُ رَبُّهُ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً (16) اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلى رَبِّكَ فَتَخْشى (19) فَأَراهُ الْآيَةَ الْكُبْرى (20) فَكَذَّبَ وَعَصى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعى (22) فَحَشَرَ فَنادى (23) فَقالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولى (25) إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشى (26)}.
الإعراب:
(هل) حرف استفهام (إذ) ظرف للزمن الماضي في محلّ نصب متعلّق ب (حديث)، (بالواد) متعلّق بحال من ضمير الغائب في (ناداه)، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الياء المحذوفة لمناسبة قراءة الوصل لالتقاء الساكنين (طوى) عطف بيان على الوادي- أو بدل منه- مجرور..
جملة: (أتاك حديث) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ناداه ربّه) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (اذهب) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (إنّه طغى) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (طغى) في محلّ رفع خبر إنّ.
18- 19 الفاء عاطفة (هل) حرف استفهام (لك) خبر مقدّم لمبتدأ مقدّر أي رغبة أو سبيل (أن) حرف مصدريّ ونصب.
والمصدر المؤول (أن تزكّى) في محلّ جرّ ب (إلى) متعلّق بالمبتدأ المقدّر أي ميل إلى أن تتزكّى.
الواو عاطفة (أهديك) مضارع منصوب معطوف على (تزكّى)، (إلى ربّك) متعلّق ب (أهديك) بحذف مضاف أي إلى معرفة ربّك الفاء تعليليّة (تخشى) مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف، والفاعل أنت.
وجملة: (قل) لا محلّ لها معطوفة على جملة اذهب.
وجملة: (هل لك) ميل في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (تزكّى) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (أهديك) لا محلّ لها معطوفة على جملة تزكّى.
وجملة: (تخشى) لا محلّ لها تعليل للمعرفة.
20- 26 الفاء عاطفة في المواضع الخمسة (الآية) مفعول به ثان منصوب (الواو، ثمّ) عاطفان (نكال) مفعول مطلق نائب عن المصدر لفعل محذوف، (الآخرة) مضاف إليه مجرور- وهو نعت عن منعوت محذوف أي الكلمة الآخرة- وكذلك الأولى (في ذلك) متعلّق بخبر إنّ اللام للتوكيد (لمن) متعلّق بنعت ل (عبرة)..
وجملة: (أراه) لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي فذهب إلى فرعون فأراه.
وجملة: (كذّب) لا محلّ لها معطوفة على جملة أراه.
وجملة: (عصى) لا محلّ لها معطوفة على جملة كذّب.
وجملة: (أدبر) لا محلّ لها معطوفة على جملة كذّب.
وجملة: (يسعى) في محلّ نصب حال من فاعل أدبر.
وجملة: (حشر) لا محلّ لها معطوفة على جملة أدبر.
وجملة: (نادى) لا محلّ لها معطوفة على جملة حشر.
وجملة: (قال) لا محلّ لها معطوفة على جملة نادى.
وجملة: (أنا ربّكم) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (أخذه اللّه) لا محلّ لها معطوفة على جملة قال.
وجملة: (إنّ في ذلك لعبرة) لا محلّ لها تعليل للأخذ.
وجملة: (يخشى) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
الصرف:
(16) الواد: رسم في المصحف بغير ياء مراعاة لحذفها من القراءة بسبب التقاء الساكنين.
(18) تزكّى: مضارع حذفت منه إحدى التاءين.. والمذكور في سورة طه ماض، وفيه قلب الياء ألفا لتحركها وفتح ما قبلها.
(20) أراه: الهمزة الأولى من أحرف الزيادة في الفعل فهي همزة أفعل، والألف قبل الهاء هي لام الفعل، أمّا عينه- وهي الهمزة، مجرّده رأى- فقد حذفت للتخفيف بعد نقل حركتها إلى الراء، والأصل أرآه (أرأاه)- بهمزة ثمّ ألف بعدها- وزنه أفله.
(24) الأعلى: على وزن اسم التفضيل ولم يقصد به التفضيل بل الوصف وزنه أفعل، ولام الكلمة منقلبة عن ياء- هي رابعة- وأصلها واو من العلوّ.. تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.

.إعراب الآيات (27- 29):

{أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّماءُ بَناها (27) رَفَعَ سَمْكَها فَسَوَّاها (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَها وَأَخْرَجَ ضُحاها (29)}.
الإعراب:
الهمزة للاستفهام التوبيخيّ (خلقا) تمييز منصوب (السماء) معطوف على الضمير المبتدأ (أنتم) بحرف العطف، وفاعل (بناها) ضمير يعود على اللّه وقد فهم من السياق...
جملة: (أنتم أشدّ) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (بناها) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (رفع) لا محلّ لها استئناف بيانيّ آخر.
وجملة: (سوّاها) لا محلّ لها معطوفة على جملة رفع.
وجملة: (أغطش) لا محلّ لها معطوفة على جملة رفع.
وجملة: (أخرج) لا محلّ لها معطوفة على جملة رفع.
الصرف:
(أشدّ)، اسم تفضيل من الثلاثيّ شدّ، وزنه أفعل وعينه ولامه من حرف واحد.
(خلقا)، مصدر خلق الثلاثيّ وزنه فعل بفتح فسكون.
(سمكها)، مصدر سمك أي أغلظ وثخن.. وزنه فعل بفتح فسكون.
(سوّاها)، فيه إعلال بالقلب قياسه مثل: (بناها)، تحرّكت الياء- لام الكلمة- بعد فتح قلبت ألفا.
(ضحاها)، اسم للوقت بين الشمس والظهر، وزنه فعل بضمّ ففتح..
وانظر الآية (98) من الأعراف.

.إعراب الآيات (30- 33):

{وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها (30) أَخْرَجَ مِنْها ماءَها وَمَرْعاها (31) وَالْجِبالَ أَرْساها (32) مَتاعاً لَكُمْ وَلِأَنْعامِكُمْ (33)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (الأرض) مفعول به لفعل محذوف على الاشتغال يفسّره ما بعده أي دحى.. (بعد) ظرف منصوب متعلّق ب (دحى) المقدّر (منها) متعلّق ب (أخرج)، (الجبال) مثل الأرض أي أرسى الجبال (متاعا) مفعول مطلق لفعل محذوف أي متّعكم بذلك متاعا فهو نائب عن المصدر لأنه ملاقيه في الاشتقاق (لكم) متعلّق ب (متاعا) ومثله لأنعامكم فهو معطوف عليه.
جملة: دحى (الأرض) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (دحاها) لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة: (أخرج) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: أرسى (الجبال) لا محلّ لها معطوفة على جملة (دحى) الأرض.
وجملة: (أرساها) لا محلّ لها تفسيريّة.
الصرف:
(30) دحاها: فيه إعلال بالقلب مثل سوّاها، والألف أصلها واو أو ياء.
(31) مرعاها: هو في الأصل اسم مكان، ثمّ استعمل مجازا مرسلا للشجر والعشب وما يأكله الإنسان.. فيه إعلال بالقلب، تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.. وزنه مفعل بفتح الميم والعين.
(32) أرساها: فيه إعلال بالقلب، والألف أصلها ياء في المزيد، وواو في المجرّد، تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
البلاغة:
المجاز المرسل: في قوله تعالى: (أَخْرَجَ مِنْها ماءَها وَمَرْعاها).
حيث استعمل المرعى في مطلق المأكول للإنسان وغيره، ويجوز أن يكون استعارة تصريحية، لأن الكلام مع منكري الحشر بشهادة (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً). كأنه قيل:
أيها المعاندون المقرونون مع البهائم في التمتع بالدنيا والذهول عن الآخرة.

.إعراب الآيات (34- 36):

{فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ ما سَعى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرى (36)}.
الإعراب:
الفاء استئنافيّة (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بفعل محذوف تقديره يحاسب، (ما) حرف مصدري (لمن) متعلّق ب (برّزت).
والمصدر المؤوّل (ما سعى) في محلّ نصب مفعول به.
جملة: (جاءت الطامّة) في محلّ جرّ مضاف إليه.. والجواب مقدّر أي يبعث الناس.
وجملة: (يتذكّر الإنسان) في محلّ جرّ مضاف إليه..
وجملة: (سعى) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة: (برّزت الجحيم) في محلّ جرّ معطوفة على جملة يتذكّر.
وجملة: (يرى) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
الصرف:
(34) الطامّة: اسم للداهية، جاء على وزن اسم الفاعل من الثلاثيّ طمّ أي علا وغلب والتاء زائدة للمبالغة كتاء الداهية، وزنه فاعلة، وعينه ولامه من حرف واحد.

.إعراب الآيات (37- 41):

{فَأَمَّا مَنْ طَغى (37) وَآثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوى (39) وَأَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى (41)}.
الإعراب:
الفاء عاطفة تفريعيّة (أمّا) حرف شرط غير جازم (من) موصول في محلّ رفع مبتدأ خبره محذوف تقديره عذّب الفاء الثانية تعليليّة (هي) ضمير فصل..
جملة: (من طغى) لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف.
وجملة: (طغى) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: (آثر) لا محلّ لها معطوفة على جملة طغى.
وجملة: (إنّ الجحيم المأوى) لا محلّ لها تعليل للخبر المحذوف..
وجواب الشرط مقدّر دلّ عليه الخبر.
40- 41 الواو عاطفة في الموضعين (أمّا من خاف...) مثل أمّا من طغى (عن الهوى) متعلّق ب (نهى)، الفاء تعليليّة (إنّ الجنّة هي المأوى) مثل إنّ الجحيم هي المأوى.
وجملة: (من خاف) لا محلّ لها معطوفة على جملة من طغى.
وجملة: (نهى) لا محلّ لها معطوفة على جملة خاف صلة من.
وجملة: (إنّ الجنّة المأوى) لا محلّ لها تعليل للخبر المحذوف..
والجواب مقدّر دلّ عليه الخبر وهو: دخل الجنّة.
الصرف:
(37) طغى: فيه إعلال بالقلب، أصله طغي مصدره طغيان، تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
(آثر): المدّة مكوّنة من همزتين الأولى مفتوحة والثانية ساكنة (أأثر)، وزنه أفعل مضارعه يؤثر كأكرم يكرم.
(39) المأوى: اسم مكان من الثلاثيّ أوى، وزنه مفعل بفتح الميم والعين، فهو لفيف مقرون.
البلاغة:
فن المقابلة: في هذه الآيات الكريمات، حيث تعدد الطباق، وتعدد الطباق كما هو معروف في علم البلاغة يطلق عليه المقابلة.